cologov.org

دورة بحث الدرس | ما هية بحث الدرس - المشروع المهني القائم على المدرسة "بحث الدرس"

  1. ما هية بحث الدرس - برنامج التطوير المهني القائم على بحث الدرس
  2. بحث الدرس لمادة الرياضيات - YouTube

و يتطلب تطبيق منحى بحث الدرس مراعاة عدد من المتطلبات وضحها فيندرآرك وآخرون (2012) فيما يأتي: – توفر البيانات الكافية عن الطلبة ليستند إليها المعلمين. – تنظيم البيانات حسب كل معلم. – عدم الكشف عن هوية الطلبة الذين يحصلون على نتائج ضعيفة. – تحديد المعلمين الذين يحصل طلابهم على نتائج أعلى من المستوى المتوسط للنتائج، للاستفادة من هؤلاء المعلمين. كما أضاف الشمري (1435هـ، ص 22) أنه عند إجراء بحث الدرس ينبغي مراعاة عدة نقاط من أهمها: – تحديد الحاجات والمبررات والأهداف من تنفيذ البحث. – الاستمرارية والانضباط، بهدف إدخال تحسينات تدريجية على عمليات التدريس. – التركيز على العمليات والتأملات لبحث الدرس من أجل تحسين العمليات وتطويرها. – أن تتناسب طريقة تطبيق البحث مع الوضع الحقيقي لظروف المدرسة، وأن يراعى السياق والخلفية الثقافية والاجتماعية للبلد. يظهر ما سبق إذن أن ممارسة بحث الدرس يُحسن الممارسات المهنية داخل المدرسة، ويتيح فرصة واسعة للمعلمين للتفاعل والاستفادة من خبرات بعضهم، من خلال فحص وتحليل ونقد دروسهم اليومية، وتقديم المقترحات والحلول لتطويرها باستمرار، كما أنه يدعم العمل الجماعي الموجّه الذي يتطور من خلال مجتمعات التعلم المهنية التخصصية وهو ما يميز هذا الاتجاه.

ما هية بحث الدرس - برنامج التطوير المهني القائم على بحث الدرس

مابي شي انا جدا قنوع
  • المنطقة الوسطى في السعودية
  • ما هو بحث أو دراسة الدرس Lesson Study ؟ - تعليم جديد
  • ما هية بحث الدرس - برنامج التطوير المهني القائم على بحث الدرس

لماذا بحث الدرس ومن هذه الافتراضات التي فرضتها النظرية البنائية بجميع نماذجها وأفكارها، اكتست مداخل التنمية المهنية و التطوير المهني جلباباً جديداً ينسج من ممارسات التطوير المهني نماذج عملية و تصاميم عصرية، تنضوي على مشاركة المعلمين في فرق تعلم نشطة داخل المدرسة و خارجها من أجل تحسين خطط دروسهم و تنفيذها و ملاحظة مخرجاتها على تعلم طلابهم. و هذا المدخل والتوجه الجديد أطلق عليه مؤخراً ( بحث الدرس أو الدرس المبحوث). ولعلنا نتساءل هنا: ماهو الدرس المبحوث ؟!! و ما أهميته ؟!! وكيف يمكننا تطبيقه في غرفة الصف بشكل إجرائي و عملي؟!! طبيعة بحث الدرس إن الدرس المبحوث أو بحث الدرس (Lesson Study) هو بحث إجرائي تشاركي يقوم في الأصل على قاعدة التأمل في الممارسات التدريسية، ويضطلع به مجموعة من المعلمين الخبراء و ينضوي على بؤرة أو مشكلة تعليمية أو تعلمية معينة، ويتطلب هذا البحث التشاركي وضع خطة عمل (Action plan) وتكون قصيرة أو طويلة المدى لتحقيق أهداف رئيسة، ومنها تحسين عملية التدريس و التعلم و تدارس الأنشطة التي يقترحها الفريق لمراعاة أنماط تعلم الطلبة و ذكاءاتهم المتعددة ، وكذلك التغذية الراجعة والتقويم المستمر لكل مرحلة من مراحل الدرس المبحوث.

بحث أو دراسة الدرس هو عبارة عن ممارسة تطوير مهني، يتشارك فيها المعلمون على شكل فرق تعلم داخل المدرسة أو خارجها من أجل تحسين خطة الدرس، وتنفيذها، وملاحظة انعكاس تلك الخطة على تعلم الطلبة، وذلك من خلال جمع البيانات حول تعلمهم، واستخدامها من أجل تحسين الدرس مرة أخرى، وهو عملية مستمرة داخل المدرسة، وتتطلب من المعلمين وضع خطط العمل داخل المدرسة القصيرة والطويلة الأمد، لتحقيق أهداف رئيسية كبرى مثل تحسين التدريس وتعلم المعلمين من خلال انهماكهم في التعلم حول ممارسات أكثر فاعلية تؤدي إلى تحسين نتائج تعلم الطلبة (الشمري، 1435هـ،). وقد تبنت اليابان هذا الاتجاه بوصفه شبيهاً بفلسفة "الإدارة النوعية الإجمالية" لِرائدها ديمينغ، حيث أن مستوى التدريس في الصفوف اليابانية، يبدو أعلى بشكل واضح من مستوى التدريس في بلدان أخرى، كما أنه يتيح فرصة لمجموعات من المعلمين لكي يطوروا معرفة جديدة بشأن حرفتهم، ومعايير جديدة لممارسة التعليم. و يعتبر بحث الدرس في اليابان جُزءا رئيسا من ثقافة التعلم، حيث يقوم كل معلم بتقديم بحث درس نموذجي بصورة دورية، يوضح من خلاله الاستراتيجيات الرامية إلى تحقيق هدف معين، ويتم ذلك بمراقبة مجموعة من المعلمين، أو التسجيل عبر أشرطة الفيديو، وتسجيل الملاحظات، ويقوم الزملاء بتقويم مناحي القوة والضعف، وتقديم الاقتراحات لتحسين الدرس، كما يتاح للمجتمع الخارجي من المدارس الأخرى وأولياء الأمور وواضعي السياسات حضور بحث الدرس، وذلك لمشاهدة التجارب الحية عند تطبيق الاستراتيجيات أو المناهج الجديدة، وهذه الطريقة تجعل المدارس بيئة تعلم للجميع (Hammond, Wei, Andree Richardson, 2009).

دورة بحث الدرس

لماذا بحث الدرس: و من هذه الافتراضات التي فرضتها النظرية البنائية بجميع نماذجها وأفكارها، اكتست مداخل التنمية المهنية و التطوير المهني جلباباً جديداً ينسج من ممارسات التطوير المهني نماذج عملية و تصاميم عصرية، تنضوي على مشاركة المعلمين في فرق تعلم نشطة داخل المدرسة و خارجها من أجل تحسين خطط دروسهم و تنفيذها و ملاحظة مخرجاتها على تعلم طلابهم. و هذا المدخل والتوجه الجديد أطلق عليه مؤخراً ( بحث الدرس أو الدرس المبحوث). ولعلنا نتساءل هنا: ماهو الدرس المبحوث ؟!! و ما أهميته ؟!! وكيف يمكننا تطبيقه في غرفة الصف بشكل إجرائي و عملي؟!! طبيعة بحث الدرس إن الدرس المبحوث أو بحث الدرس (Lesson Study) هو بحث إجرائي تشاركي يقوم في الأصل على قاعدة التأمل في الممارسات التدريسية، ويضطلع به مجموعة من المعلمين الخبراء و ينضوي على بؤرة أو مشكلة تعليمية أو تعلمية معينة، ويتطلب هذا البحث التشاركي وضع خطة عمل (Action plan) وتكون قصيرة أو طويلة المدى لتحقيق أهداف رئيسة، ومنها تحسين عملية التدريس و التعلم و تدارس الأنشطة التي يقترحها الفريق لمراعاة أنماط تعلم الطلبة و ذكاءاتهم المتعددة ، وكذلك التغذية الراجعة والتقويم المستمر لكل مرحلة من مراحل الدرس المبحوث.

بحث الدرس لمادة الرياضيات - YouTube

كما تؤكد النتائج أن التنمية المهنية للمعلمين لا بد أن تتم من خلال المدرسة، وداخل الفصول الدراسية تحديداً من خلال تحسين ممارسات التدريس. وهذا يعني فحص وتحليل احتياجات التنمية داخل كل مدرسة، وإدارة وتصميم برامجها التنموية في ضوء تلك الاحتياجات، وفي سياق الإمكانات المادية والبشرية، وهو ما يتطلب دعم المدرسة وبناء قدرتها للقيام بدورها الجديد في تطوير ذاتها، وتشجيع المبادرات الجديدة والجيدة، والتجارب الناجحة والاستفادة من قدرات المعلمين المتميزين داخل المدرسة واعتبارهم أداة ونواة للتغير والإصلاح التعليمي. و قد وضح الشمري (1435هـ) أنه تم تقليص فجوة التدريس في اليابان من خلال نموذج بحث الدرس، والذي أحدث نقلة نوعية في جودة التدريس بفعل التحسينات البطيئة والمستمرة، حيث ساعد هذا النموذج على إزالة العزلة بين المعلمين في المدرسة من خلال العمل الجماعي الموجّه الذي يميز هذا الاتجاه، فلا يوجد معلم ضعيف القدرات ومعلم آخر مرتفع القدرات، وإن وجد فإن الجميع يسعى إلى دعمه وتطويره. و تبرز أهمية بحث الدرس من خلال دوره في تحقيق تفاعل المعلمين، حيث يوضح ولسون (Willson, 2013) أن المعلمين بحاجة إلى مراقبة وملاحظة خطة أداء الفصل الدراسي، وتأمل عمل الطلبة، والمشاركة في جماعات الأقران بحيث يؤدون نشاطات الكتابة والعرض والتقديم، وهذا يتطلب أن توفر التنمية المهنية للمعلمين فرص التعلم النشط من خلال المشاركة في تحليل التدريس والتعلم، ومراقبة المعلمين الخبراء، ومراجعة أعمال أو طريقة تفكير الطلبة، وتقييم التقييم، وتوجيه المناقشات التي تدعم إجراءات تحسين ممارسات التدريس.

مدخل التنمية المهنية: في خضم مدخل التنمية المهنية للمعلم، وما انبثق عنها من اتجاهات معاصرة و توجُّهات فلسفية و نماذج تنظيرية، أضحت من أهم مقومات تطوير كفايات ال معلمين و تنميتها. في تيار الثورة المعرفية والتقنية ومجتمعات المعرفة، أصبحت التنمية المهنية صمام الأمان الذي يضمن رفع مستوى أداء المعلمين و تنمية اتجاهاتهم الايجابية نحو التخصص و تنمية مهاراتهم الأدائية و ممارساتهم التدريسية، لترتقي لمستويات الإبداع و التميز، و مجاراة ما أفرزه القرن الحادي والعشرين من مهارات، و متابعة المستجدات العلمية و التقنية و البحثية. الأساس التربوي لبحث الدرس: على قدر ما صنفه التربويون من كفايات و ممارسات تعنى بتطوير الجانب الأدائي والمهني والعلمي للمعلم، إلا أن النظريات البنائية المعرفية جعلتنا نتفق على أن الإنسان لا يتعلم من كونه مستقبلاً للمعرفة فقط، و إنما يتعلم و يعيد تشكيل بنيته المعرفية من التفاعل مع المعرفة عندما ينخرط و ينهمك و يتعايش في مهام حقيقية تتطلب منه الحصول ذاتياً على المعرفة و توظيفها لحل المشكلات والقضايا العلمية التي تواجهه. و هذا المبدأ و التوجه يمكن المتعلم من بناء معارفه وصقل مهاراته بأسلوبه الخاص، وبالتالي تشكيل بنيته المعرفية كلما انخرط بدافع ذاتي في خبرة حياتية.

وفيما يلي شكل يوضح مراحل دورة بحث الدرس: وأخيراً لعلنا ندرك أن بحث الدرس ليس الهدف منه هو إتقان خطط الدروس بحيث تكون نموذجية، بل الهدف الأساسي هو ابتكار نظام تعلم يمكن المعلمين من تعلم نوعي فعال ضمن فريق من الزملاء و تبادل الخبرات و إثراؤه. المراجع: الشمري، ماشي (2014). التطوير المهني القائم على المدرسة من خلال بحث الدرس، مكتبة الملك فهد الوطنية.

بحث الدرس لمادة الرياضيات - YouTube

مدى الحاجة لبحث الدرس و من هنا نخلص إلى أن بحث الدرس ينبع من مشكلات المعلم التي يحددها و يستشعر وجودها و يتلمس الحاجة لحلها، فيحددها و يبحث مع زملائه في حلها و يطرح الحلول و الإجراءات لفهم المشكلة مسترشداً بما يحصل في الصف، و الخروج بعدها لأفق أوسع و منظور أشمل و رؤية أعم. وهنا نؤكد على أن التأمل يصاحب و يوازي جميع الممارسات و الخطوات التي يتبعها المعلم في ممارساته التدريسية وبحث درسه. أهميته بحث الدرس في الميدان التربوي وتأسيساً على هذا الوصف الاجرائي للدرس المبحوث، نضع أيدينا على أهمية إرساء جذوره في التنمية المهنية المستدامة لكل معلم، كونه يخلق باحثين من معلمين ينخرطون في المهنة ويسعون لتأسيس تعلم نوعي مهني يركز على مخرجات التعلم في مجتمع المعرفة. كما يقدم بحث الدرس سياقاً لفحص المحتوى، وذلك من خلال تعميق المعلمين لفهمهم الخاص حول مدى الارتباطات بين المواضيع في الدروس، مثلاً ترابط مفهوم الطاقة والشغل في صفوف المرحلة الابتدائية وعلاقتها ببعضها، ومدى العمق المعرفي بينهما، ويأخذ المعلمون وقتاً فيما بينهم لتفحص و تأمل المناهج وطرق التدريس المناسبة من خلال الاستقصاء و المناقشة و البحث. دورة بحث الدرس وتمر دورة بحث الدرس بعدد من المراحل والمحطات الأساسية يكون محورها ومحركها ومرتكزها هو التأمل والتقويم.